رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
تم تعليق تجربة القفز الجديدة المعروفة باسم "القفز بدون حبل" من أعلى جسر هواتجيانغ في الصين، قبل افتتاحها الرسمي، بعد أن أثارت مقاطع فيديو لاختبارات السلامة موجة من الخوف والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقع جسر هواتجيانغ جراند كانيون في جنوب غرب الصين، وقد تصدّر العناوين مؤخرًا بصفته أعلى جسر طريق في العالم، إذ يرتفع نحو 625 مترًا فوق نهر بيبان. لكنّه عاد إلى دائرة الضوء بسبب تجربة مغامرة مثيرة للجدل تتيح لعشاق الإثارة القفز مباشرة من الجسر أعلى إلى شبكة أمان ملوّنة، دون استخدام أي حبال.
وعلى عكس القفز التقليدي بالحبال، يعتمد هذا النوع الجديد على القفز الحرّ مباشرة إلى الشبكة المعلّقة أسفل المنصّة. وأتاحت التجربة للمشاركين اختيار ارتفاع القفز من 20 إلى 50 مترًا وفقًا لمدى شجاعتهم، بسعر يبلغ نحو 1600 يوان (225 دولارًا)، أي أقل من تكلفة القفز التقليدي البالغة نحو 3000 يوان (420 دولارًا).
وقبل موعد الافتتاح المقرر هذا الأسبوع، أجرى العاملون اختبارات سلامة باستخدام أكياس رملية تزن 50 و90 كيلو غرامًا لمحاكاة القفزات الحقيقية. ورغم أن الشبكة بدت متماسكة خلال التجارب، فإن المقاطع التي انتشرت على المنصات الصينية أثارت ذعرًا واسعًا، إذ تساءل كثيرون عمَّ قد يحدث إذا أخطأ القافز موقع الشبكة البالغة مساحتها 160 مترًا مربعًا، أو إذا تمزقت تحت الوزن.
وردّت الشركة المشغّلة للتجربة على الانتقادات موضّحة أن الشبكة صُمّمت بزوايا ثابتة لامتصاص الصدمة بفاعلية وتوجيه القافز نحو منصة سفلية آمنة للخروج. إلا أن هذه التطمينات لم تُقنع الرأي العام.
وبعد تصاعد الجدل على الإنترنت، أعلنت السلطات المحلية والشركة المشغّلة تعليق التجربة مؤقتًا ريثما تُجرى مراجعات إضافية لمعايير السلامة. وأكد المسؤولون أن النشاط لن يُستأنف حتى يتم التأكد من التزامه الكامل باللوائح والمعايير المطلوبة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء على تزايد حساسية الجمهور الصيني تجاه أنشطة السياحة الخطِرة، في ظل الجدل المستمر حول التوازن بين الإثارة الترفيهية وضمان السلامة العامة.