تسببت امرأة في غرق شارع بأكمله في حي شادو باي في الولايات المتحدة، بعد سدّها أنابيب تصريف المياه بالإسمنت المسلح احتجاجاً على ما وصفته بانتهاك ممتلكاتها.
وأعرب سكان الحي عن استيائهم من غمر شوارعهم بمياه الأمطار للمرة الثالثة خلال أسابيع قليلة، متهمين جارتهم ديان غوغلاس بالمسؤولية عن ذلك.
وقالت غوغلاس لقناة "FOX 35 News"، إنها "ملأت فتحتي أنبوبي تصريف مكسورين بالإسمنت لمنع المزيد من الأضرار على ممتلكاتها".
وأوضحت أنها أرسلت رسالة إلى جيرانها في مارس/آذار الماضي، تشتكي فيها من تركيب أنبوب صرف لمياه الأمطار فوق ممتلكاتها دون إذنها.
وطلبت تعويضاً عن نقل المياه عبر ممتلكاتها، محذرة من أنها ستغلق الأنبوب إذا لم تُحَلّ المشكلة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، نفذت غوغلاس تهديدها، وسدت الأنابيب ونوافذ التصريف، مما أدى إلى تجمع مياه الأمطار في الشوارع والساحات المجاورة.
وقالت سالي سبايرز، أحد سكان شادو باي: "عندما تمطر الآن، تتجمع المياه ولا تتسرب من الطرق، وتغرق الساحات".
واستجابت مقاطعة سيمينول بإرسال إشعار إلى غوغلاس بضرورة إزالة الإسمنت وإصلاح أنابيب الصرف، وأمامها مهلة حتى 22 يوليو/تموز للامتثال، وإلا ستواجه غرامات تصل إلى 300 دولار يوميًّا.