أعلنت الحكومة اليابانية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، إخلاء محطة "فوكوشيما" النووية إثر زلزال كاماتشاكا الذي أحدث موجات تسونامي خطيرة تهدد عدة دول.
وأفادت السلطات اليابانية بأن المنشآت النووية في البلاد لم تشهد أي اضطرابات حتى الآن، وفقًا لتصريحات كبير أمناء مجلس الوزراء.
وكان زلزال عنيف بلغت شدته 8.8 درجات على مقياس ريختر، قد ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، محدثاً موجة "تسونامي".
ووصف حاكم الجزيرة أن الزلزال يعد الأعنف منذ عقود والأقوى منذ عام 1952م، وسط تحذيرات ومطالبات للسكان بالإخلاء الفوري من الساحل.
وأعلنت شركة "تيبكو" المشغّلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في شرق اليابان أنّ كلّ العاملين في هذه المنشأة التي تعرّضت لحادث نووي في 2011 تمّ إجلاؤهم بعد أنباء زلزال قبالة ساحل روسيا.
وقال متحدث باسم تيبكو لوكالة "فرانس برس": "لقد أجلينا جميع العمّال والموظفين"، مؤكّدا "عدم رصد أيّ أمر غير طبيعي" في المحطة النووية الجاري تفكيكها منذ تضرّرها في 2011 من جراء زلزال وتسونامي تاريخيين.