ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أثارت إزالة نصب تذكاري لمعلمة عراقية في وسط مدينة البصرة، جدلاً واسعاً في العراق بالنظر لمكانة صاحبة التمثال التي لقيت حتفها في حادثة شهيرة عام 2016.
وفوجئ سكان البصرة بإزالة تمثال المعلمة "خالدة تركي" من ساحة الطيران في المدينة، بعد نحو ثماني سنوات على نصبه تخليداً لذكراها.
ولقيت المعلمة العراقية مصرعها خلال انفجار عبوة ناسفة عام 2016، ونشوب حريق في المكان طال سيارتها.
واكتسبت قصة مقتلها مكانتها بعد روايات شهود عيان في المكان، عن رفض المعلمة مغادرة السيارة بسبب تكشف جزء كبير من جسدها جراء احتراق ملابسها، لتلقى حتفها بذلك الشكل المؤثر.
وأزيل تمثال المعلمة خالدة تركي من مكانه قبل أيام دون توضيح رسمي من الجهة المسؤولة عن الإزالة، وما إذا كانت مؤقتة أم دائمة.
وأثار قرار الإزالة ردود فعل واسعة بين السكان، عبر سيل من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بإعادته لمكانه، أو توضيح الهدف من إزالته.
وكشفت عضو مجلس محافظة البصرة، أطياف التميمي، أن "ملف تمثال الشهيدة خالدة تركي ما زال قيد المتابعة والنقاش داخل الأوساط الإدارية المعنية، ولم يُتخذ حتى الآن قرار نهائي بشأنه.
وأضافت التميمي في تصريح لموقع "الجبال" الإخباري العراقي، أن النقاش يدور حول إعادة التمثال إلى موقعه الأصلي في ساحة الطيران، أو سيُنقل إلى مكان آخر، أو حتى يُعاد تقديمه بطريقة فنية وتصميمية جديدة تراعي المتغيرات الفنية أو المكانية.
وأوضحت أن مجلس المحافظة يُدرك حساسية الموضوع، ويتابع ردود الفعل الشعبية خلال اليومين الماضيين، وأن الأولوية في هذا الملف هي لامتصاص الغضب الشعبي المشروع، وضمان ألّا يتم التعامل مع الرموز الوطنية بشكل ارتجالي أو خارج إطار الشفافية.
ويتألف تمثال المعلمة خالدة تركي، من مجموعة عناصر ورموز فنية ترتبط بحادثة مقتلها، وبحجم كبير للتمثال يلفت أنظار أي عابر من ساحة الطيران في البصرة.
