الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
بدأت ظاهرة جديدة في حفلات الأعراس في الجزائر، فقد تم استحداث فرق شبابية متخصصة لمنع التقاط الصور والفيديوهات في الاحتفالات العائلية، وسط مخاوف من انتشار هذه التسجيلات لاحقًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا "تيك توك".
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في فصل الصيف تزايداً في انتشار صور وفيديوهات مسرّبة من أعراس جزائرية، غالباً ما تثير إحراج العائلات بسبب مشاهد تتعارض مع خصوصياتهم وتقاليدهم، وتتحول أحياناً إلى "ميمز" أو ترندات ينتشر تداولها دون موافقة المعنيين.
وتعمل فرق منع التصوير على مراقبة الحفل كاملاً، خاصة اللحظات الحساسة مثل تغيير العروس فساتينها المتعددة والجلوس مع زوجها في ختام الحفل، وهي من العادات الجزائرية الأصيلة.
ولاقت الخطوة ترحيباً من الشارع الجزائري، إذ تعكس حاجة ملحّة للحفاظ على خصوصية العائلات الجزائرية وحماية مناسباتها الخاصة من التجاوزات الرقمية، لمنع حدوث مشكلات قد تصل إلى حد الانفصال بين الزوجين، في زمن يزداد فيه التداخل بين الحياة الخاصة والعامة عبر الإنترنت، ما يضع مفهوم "الخصوصية" في مهب الريح.