إعلام إسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي قرب البحر الميت للتحذير من عبور طائرة مسيرة
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الجمعة، عن استرداد قطعة أثرية مهمة من بلجيكا، خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، عن طريق أعمال الحفر خلسة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان حصلت "إرم نيوز" على نسخة منه، إن القاهرة استعادت قطعة أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، عبارة عن تمثال مزدوج يمثل رجلا وسيدة واقفين على قاعدة مستطيلة الشكل عليها كتابات هيروغليفية.
وأشارت الوزارة، إلى أنها استعادت القطعة من السلطات البلجيكية، استجابة لطلب إنابة قضائية تقدمت به السلطات المصرية، في إطار جهود مشتركة لوزارتي الآثار والخارجية المصريتين.
وأضافت أن الجانب المصري، أثبت بالتعاون مع مكتب النائب العام للجانب البلجيكي، سرقة هذه القطعة الأثرية عن طريق أعمال الحفر خلسة وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية، وأنها محل تحقيق من السلطات المصرية.
وتولي الحكومة المصرية، اهتمامًا بالغًا لقطاع الآثار، من حيث الاكتشاف أو إحباط محاولات التهريب، التي تزامنت مع فترات الاضطراب الأمني، فيما تسعى وزارة الآثار لافتتاح المتحف المصري الكبير، قرب أهرامات الجيزة، إضافةً إلى إقامة بانوراما أثرية على طول امتداد محور قناة السويس، في إطار تنشيط السياحة والاهتمام بالآثار.
تجدر الإشارة، إلى أن معدلات سرقة الآثار زادت بنسبة 90%، نتيجة الاضطراب الأمني، الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، بحسب تصريحات صحفية سابقة لـ"يوسف خليفة"، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية.
وتعول مصر على قطاع السياحة، في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويًا، فيما يقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه (9.5 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة السياحة.
