تأثر الجمهور الذي شاهد فيلم (Wochen 24) في عروض مهرجان "برلين" السينمائي، لأنه يناقش مسالة إنسانية عميقة، من خلال اضطرار زوجين للاختيار بين الاحتفاظ بمولودهما المقبل أو إجهاضه بعدما علما أنه لن يكون طفلاً طبيعياً.
الفيلم من بطولة الممثلة الألمانية "جوليا جينتيش" الحائزة سنة 2005 على جائزة مهرجان برلين لأفضل أداء في فيلم "صوفي سكول - الأيام الأخيرة"، وتتقمص في "24 أسبوعاً" دور"استريد"، ممثلة مسرحية تعلم وهي في شهر حملها الرابع أن المولود سيكون مصاباً بـ "تثلث الصبغي 21"، كما يؤكد لها الطبيب في الشهر السادس أنه سيكون مصاباً أيضاً بإعاقة خطيرة، فيقع الزوجين في متاهة الاختيار بين الإجهاض كحل عملي، وبين التزامهما الإنساني والأخلاقي.
الفيلم من إخراج الألمانية "آن زوهرة براشد"، وهو ثاني أفلامها بعد "أمين" سنة 2013، وصرحت للصحافة أنها التقت بحالات مشابهة لما يقدمه فيلمها، ولاحظت أنه "من الصعب جداً إيجاد أشخاص مستعدين للحديث عن هذا الموضوع ببساطة"، علماً أن "90% من النساء في ألمانيا يلجأن إلى التدخل الطبي للتخلص من جنين يعاني من مشاكل أو إعاقة"، وأضافت المخرجة أن فيلمها "ليس مع أو ضد الإجهاض".
