واشنطن ترسل طائرات حربية إلى بورتوريكو لمكافحة عصابات المخدرات
أثار خبر القبض على عناصر إحدى دوريات الشرطة، المكلفة بفضّ اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة حماة السورية، موجة من التعليقات على السوشيال ميديا، فقال البعض إن إعداد العناصر الشرطية لا بد أن يتم وفق معايير دقيقة، حتى لا يتجاوزوا حدودهم مع المواطنين.
وقالت صفحات مدينة حماة الإخبارية، إن بعض عناصر دورية الشرطة مارسوا تجاوزات تجاه السكان، خلال مداهمة البيوت والاعتقال العشوائي؛ ما تسبب بحالة غضب عند أهالي الحي.
وإثر الحادثة، اضطر قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة، ملهم محمود الشنتوت، لإصدار أمر بالقبض على عناصر دورية الشرطة التي تم تكليفها بفضّ الاشتباك بين العائلتين.
وقال الشنتوت لمحطة الإخبارية: "خلال تنفيذ المهمة، سُجلت بعض التجاوزات الفردية من قبل عناصر الشرطة، وتم على الفور توقيف الدورية المعنية وفتح تحقيق مسلكي بحقهم لمحاسبة المسيئين وفق الأصول".
وأضاف أن الخلاف العائلي تطوّر إلى اشتباك مسلح أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الجانبين؛ ما دفع دوريات قوى الأمن الداخلي إلى التدخل لفض الاشتباك والسيطرة على الموقف.
وأشار الشنتوت إلى أن أجهزة الأمن قامت بتقديم العلاج اللازم للمصابين، ثم تحفظت عليهم، وقامت بتحويلهم إلى الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية.
لكن القبض على عناصر الدورية لم يُوقف موجة الغضب عند الأهالي ومتابعي السوشيال ميديا، فعلق أحدهم على الحادثة بالقول: "إيقاف الدورية التي قامت بمداهمة حي الضاهرية لا يكفي نهائيًا.. يجب إقالة رئيس المخفر ومحققيه وإحالتهم إلى القضاء".