الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
يُعد الأميران ويليام وهاري من أكثر الشخصيات الملكية تصويرًا في التاريخ، إذ التُقطت لهما مئات الآلاف من الصور.
ورغم هذا الكم الهائل، فإن نسبة قليلة فقط من هذه الصور ترى النور ويطّلع عليها الجمهور، فيما تظل الغالبية العظمى محفوظة في أرشيفات المؤسسات الإعلامية أو على أجهزة المصورين، في انتظار أن تُعرض لاحقًا في معارض أو أعمال توثيقية.
فيلم وثائقي جديد بعنوان "ويليام وهاري: الصور غير المرئية"، يُعرض حاليًّا في دور السينما البريطانية، يكشف عن بعض هذه اللقطات المخبّأة، ويرافقها برؤى شخصية من المصورين الذين وثّقوا لحظات مؤثرة من حياة الشقيقين.
يُسلّط الفيلم الضوء وفقًا لصحيفة "ميرور" على صور نادرة توثق مراحل طفولتهما، وتفاصيل الطلاق بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز، وتجاوزات الصحافة المصورة، والآثار العاطفية المترتبة على وفاة والدتهما، إلى جانب الكراهية المتزايدة التي باتت تجمع ويليام وهاري تجاه الملاحقة الإعلامية، وصولًا إلى التوتر الحالي في علاقتهما.
ويظهر في الفيلم كل من المصور الملكي المتقاعد كينت جافين والمصور والمؤلف إيان لويد، اللذين عملا لسنوات مع صحيفة ذا ميرور، ليقدما شهادات شخصية عن تطور علاقة الأخوين بالإعلام، مشيرين إلى أن الشيء الوحيد الذي لا يزال يجمع ويليام وهاري اليوم هو حرصهما المشترك على حماية عائلتيهما من عدسات المصورين.
فبينما وقع العالم في حب ديانا، ظل الصحفيون يلاحقونها بلا هوادة – وهو إرث لم يغفره الأميران لوسائل الإعلام.