أعلن مطرب المهرجانات المصري فارس حميدة عن اعتزاله الغناء واتجاهه لـ "الدعوة إلى الله"، محدثا ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه بدأ الغناء وهو في مرحلة الطفولة من خلال أغنية "مفيش صاحب يتصاحب" التي حققت نجاحا كبيرا.
ونشر فارس حميدة أول أنشودة له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك وعلق عليها قائلا: "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم (الدعوة الي الله) نسأل الله الإخلاص في العمل.
واستقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتزال فارس حميدة بسعادة، متمنين له الثبات على التوبة.
وكتب أحد الدعاة على فيسبوك ويدعى سامح محمد بسيوني: "ما شاء الله تبارك الله يا فارس الإسلام.. أسأل الله لك السداد والرشاد.. اللهم خذ بأيدينا إليك، واقبل بقلوبنا عليك".
ورد فارس عليه قائلا: "جزاكم الله كل خير شيخنا الغالي.. اللهم آمين".
يذكر أن فارس حميدة ليس المطرب الأول الذي يعلن اعتزاله الفن والاتجاه إلى الدعوة إلى الله، فقد سبقه الأردني أدهم النابلسي الذي أعلن اعتزاله الفن في نهاية العام الماضي، وتفرغه للعبادة بهدف إرضاء الله، وقام بحذف جميع أغنياته من على قناته على اليوتيوب.
وقال النابلسي في فيديو نشره حينها عبر قناته الرسمية على يوتيوب: ”هذا الفيديو لأقول لكم خبرا سعيدا جدا بالنسبة إلي.. كل شخص لديه أهداف يريد تحقيقها في هذه الحياة، ولكن عندما نصل إلى الهدف ماذا سنشعر ؟.. الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة، هو لإرضاء وعبادة رب العالمين“.
وأضاف: ”ليست مشكلة أن يكون لدينا أهداف، ولكن أن يكون هذا الهدف متناسقا مع هدف وجودنا في الحياة، وهو عبادة رب العالمين، بالنسبة لي الحلم الذي كنت أحاول تحقيقه لا يرضي رب العالمين“.
وقال: ”الحمد لله وبفضله أتى هذا اليوم، وأنا اعتزلت الغناء وأشكركم على دعمكم.. هذه ليست النهاية وأتمنى أن تشاركوني رحلتي الجديدة“.
وانقسم الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لقرار النابلسي، فيما طالبه عدد من متابعيه بتسجيل القرآن بصوته.