أثارت الفاشينيستا ومدونة الموضة والتجميل الأردنية زين كرزون، شقيقة المغنية ديانا كرزون، حالة من الجدل بعد الفوضى التي تسببت بها زيارتها إلى أحد المراكز التجارية للمشاركة في إحدى الفعاليات هناك أقامها متجر لمنتجات التجميل.
وشهد المركز التجاري حالة من الاكتظاظ والتدافع والتزاحم لرؤية الفاشينيستا الأردنية والتقاط الصور معها، وسط حالة من الصراخ، وهو ما دفع الحراس الشخصيين المرافقين لها إلى التدخل لإبعاد مرتادي المركز عن المشهورة الأردنية.
ونشرت زين عبر حسابها في إنستغرام عشرات الصور والمقاطع من تلك الفعالية، حيث شكرت الحضور وقامت بعد ذلك بتوزيع الهدايا عليهم ضمن الترويج للعلامة التجارية التي تقيم الفعالية.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصور لحالة الفوضى التي اجتاحت المركز التجاري منذ وصول زين كرزون وحتى خروجها، فيما أعرب ناشطون عن انتقادهم لما حدث في "مكة مول" خلال زيارة كرزون.
وقال الصحفي نضال سلامة معلقا: "ماشي انا بسمع بزين كرزون ... لكن بعاود اسأل مين هيه زين كرزون علشان تدخل المول بهل الشكل".
وقال مغرد باسم "محمد عساف" متفاعلا: "فتحت الفيس وياريت ما فتحته لقيت صبايا بتطاوشوا على هدايا زين كرزون !! شو القرف هاض صبايا ؟".
المغرد محمد عراب علق قائلا: "للأسف مشهد مؤسف انحنت فيه الرؤوس خجلاً وذلاً، ومش فاهم شو بتوزع رقائق الغفران ؟ واضح جداً أستغلال لحاجة الناس وإذلالهم من خلال تصويرهم في مشاهد مخلة بالإنسانية، قمة السفاهة إنه بنعمل قيمة لهيك عالم".
وشارك المغرد "نادر" بالتعليق على الواقعة بقوله: "يعني ماشي زين اخت ديانا كرزون المغنيه بس تفاهة البشر اللي عملوا منها شي وهي لاتملك شي لا محتوى ولا شي هادف ولكن مجرد اعلانات وشراء متابعين وتوزيع هدايا تجعل قطيع كبير العدد يركضو وراها بتفاهَه للاسف".
وسخرت مغردة باسم "فرح تكروري" من لجوء زين كرزون لحراسة شخصية قائلة: "بس حبيت منظر الشباب عاملين حلقة ذكروني بأيام فتحي يا وردك غمضي يا وردة بس جد اللهم ثبات العقل يا رب".
وقالت مغردة باسم "رندة" معلقة: "لاحول ولاقوة الابالله شو للناس ل بموت مابركض ورا حد وياريت حد يلي بيستاهل بتلاقيهم هدول نفسهم الي بغلطو عليها في تعليقات هم الي بتصورا معها واضح انفصال".
في المقابل، كان هناك من يدافع عن زين كرزون ويرى أن انتقادها لا مبرر له، مطالبا بالكف عن التنمر عليها، وقال: "بكفي تنمر وسلبية الناس عايشين حياتها ومبسوطة هيك بحياتها".
