أعلنت الجهات الأمنية في السعودية، إلقاءها القبض على أحد المواطنين، وذلك لحيازته ثلاثة أسود على الأقل مهددة بالانقراض.
وقالت القوات الخاصة للأمن البيئي السعودي إنها "ضبطت مواطنا مخالفا لنظام البيئة في الرياض، وذلك لحيازته كائنات فطرية مهددة بالانقراض".
< a href='https://twitter.com/NCW_center/status/1534418041198583809'> https://twitter.com/NCW_center/status/1534418041198583809
وأضافت قوات الأمن البيئي في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هذه الكائنات "عبارة عن ثلاثة أسود، ما يعد مخالفة لنظام البيئة واللائحة التنفيذية للاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها".
وأكد البيان أنه "تم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المواطن المعني وإحالته إلى النيابة العامة، والتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتسلم الكائنات بحكم الاختصاص".
وأشار إلى أن "عقوبة مخالفة حيازة كائنات فطرية مهددة بالانقراض غرامة تصل قيمتها إلى 30 مليون ريال والسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وحثَ ا لأمن البيئي الجميع في مختلف أنحاء المملكة على الإبلاغ عن أي حالات استيراد أو تصدير أو نقل أو بيع أو عرض أو اقتناء أي كائنات فطرية أو إكثارها.
تجدر الإشارة إلى أنه في آب/أغسطس من العام الماضي، قامت القوات الخاصة للأمن البيئي بتحرير أسد مقيد بعامود إشارة تحذيرية في طريق عام بأحد الأحياء السكنية في الرياض.
كما تمكنت الجهات المختصة في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي، من السيطرة على أسد طليق كان يتجول فوق سطح أحد المنازل في حي الرمال، بعد أن تم رصده من قبل الأهالي.
ويعد اقتناء الحيوانات المفترسة هواية وعادة متبعة في دول الخليج العربي، إذ إن العديد من الشباب والفتيات من أصحاب الثروات يمتلكون مثل هذه الحيوانات، التي يروضونها لجعلها أليفة، فيما يتباهى الكثير منهم بالتقاط صور وهم يقضون أوقاتهم معها.
وسبق أن أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن "تربية الحيوانات المفترسة في المملكة ممنوع، حيث أن التعامل معها أمر خطر جدا نظرا لطبيعة تلك الكائنات".
وأضاف أن ذلك "يتطلب توفير بيئات ومساحات مناسبة لها، ووسائل أمان عالية تضمن عدم تسربها إلى خارج الأماكن التي يتم إيواؤها فيها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه في المنازل والاستراحات الخاصة".
