كاتس: سندمر كل مبنى غير قانوني في قرى منفذي عملية القدس
قضت محكمة كويتية، الإثنين، بحبس ابن مطرب شهير مدة عامين، وذلك عن تهمة اعتدائه على رجل أمن خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19)، وفق وسائل إعلام محلية.
ولم يتم الكشف عن هوية الفنان الشهير، وفيما إذا كان كويتيا أم لا، كما لم ترد المزيد من التفاصيل بشأن الواقعة.
وفي نيسان/أبريل من العام الماضي، أقدم نجل فنان شعبي معروف، على إضرام النار داخل نظارة مخفر شمال غرب الصليبخات أثناء حجزه فيها ما تسبب بإصابة عدد من العساكر بحالة اختناق تم على إثرها نقلهم إلى المستشفى.
ونقلت صحيفة "الراي" عن مصدر أمني في حينها قوله إن "نجل الفنان قام بجرح نفسه ثم أضرم النار في فراشه لتندلع النيران آنذاك، وتتصاعد أعمدة الدخان التي أصابت ثلاثة عساكر موجودين بحالة اختناق".
وكشف المصدر الذي لم يوضح اسم الفنان المقصود واكتفى بعبارة (نجل فنان شعبي)، أنه تم إخماد النيران بعد الاستعانة بفرق الإطفاء.
وكشف مصدر آخر لصحيفة "الجريدة" المحلية، أن "المتهم بإشعال النيران محتجز في النظارة بتهمة كسر حظر التجول الجزئي الذي فرضته السلطات منذ شهر آذار/ مارس الماضي لتجنب انتشار فيروس كورونا".
وهذه ليست المرة الأولى، التي تصدر فيها أحكام ضد أبناء فنانين أو فنانين في الكويت.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية، قضت في وقت سابق، بسجن ممثل مشهور 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، عن تهمة "تعاطي المواد المخدرة"، بعد قرابة شهرين من ضبطه والتحقيق معه وإحالته للمحاكمة.
ووفقا لصحيفة "الراي"، فقد أمرت المحكمة بتغريم الممثل 5 آلاف دينار (16.6 ألف دولار)، وهو حكم درجة أولى وغير نهائي.
ولم تكشف الصحيفة المحلية عن اسم الفنان، في حين أكدت حسابات إخبارية كثيرة أن المتهم هو الفنان الشاب "علي كاكولي" الذي سبق وأن راجت معلومات بشأن "تورطه بقضية مخدرات".
وكانت محكمة الجنايات قد عقدت في منتصف آب/ أغسطس الماضي، أولى جلسات محاكمة الممثل، وأحد أقاربه، اللذين "أنكرا التهم الموجهة إليها بشأن حيازة المواد المخدرة من أجل الاتجار بها والتعاطي".
وذكرت صحيفة "القبس" آنذاك، أن الفنان المتهم أفاد أثناء التحقيق معه بأنه "أصبح مدمنا أثناء وجوده لتصوير عمل فني في إحدى الدول العربية".