إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
رغم الظروف الصعبة في قطاع غزة، وجد الشاب الفلسطيني محمد المدهون، (20 عاماً)، في تجميل ومساج القطط الأليفة بأنواعها المختلفة، مهنة يجني منها رزقه وهواية حولها لحرفة.
ويعمل المدهون في مهنته، التي يمارسها بإتقان، من غرفة منزله في حي الشيخ رضوان، وسط مدينة غزة، التي حولها إلى "صالون تجميل للحيوانات الأليفة".
وفي تجربته البعيدة نوعاً ما عن ثقافة المجتمع، لاحظ المدهون إقبالاً على صالونه المتواضع، حيث يأتي الزبائن يوميا إليه، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها، من تجميل وغسيل وتدليك خاص بالقطط.
وما أن تطأ قدماك الصالون، ترى عشرات القطط من أنواع مختلفة، فيما يتابع الشاب أوضاع كل واحدة على حدة.
وقال المدهون لـ"إرم نيوز"، إنه عشق تربية القطط واقتناءها منذ الصغر، وأنها كانت هواية مارسها منذ كان عمره 7 سنوات.
وأوضح أنه يعمل في هذا المجال منذ 13 عاما، مشيراً إلى أن اهتمامه بهذا المجال جاء عقب تجربة عاشها مع صديقه الذي طلب منه ذات يوم الاعتناء بقطته وحلاقة شعرها الزائد، فكانت تلك اللحظة بداية لخوض غمار هذه المهنة، ليقرر إثر ذلك تحويل غرفته إلى صالون خاص بالقطط، للاعتناء بها.
ويقدم صالون محمد للقطط الكثير من الخدمات، من أهمها الحمام الساخن والمساج وتقليم الأظافر وتجفيف الشعر وقص الشعر الزائد حتى تبدو بشكل جميل.
وأضاف المدهون أن هذه المهنة أدخلته مجال التسويق والترويج لخدماته على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعلم خدمة الزبائن وفن التسويق، بهدف الوصول لزبائن جدد، وإقناع آخرين بأعماله التي يعرضها أولا بأول.
ولفت المدهون إلى أن زبائنه هم من مقتني القطط والحيوانات الأليفة الذين لا يجدون الوقت الكافي للاعتناء بها بسبب مشاغل الحياة اليومية، ولذلك يعتبر محله حلاً مثالياً لمشكلة التفرغ التي يعاني منها أصحاب الحيوانات الأليفة.
