قد يعتقد كثيرون أنه بمجرد وضع اللحم على الموقد أو الشواية حتى ينضج، يصبح مادة مغذية وشهية وصالحة للأكل فورا، إلا أن خبراء الصحة والتغذية يوضحون أن اللحوم من أكثر الأطعمة المسببة للأمراض المنقولة بالغذاء، مؤكدين أن طهيها مسؤولية كبيرة، داعين إلى اتباع الطرق الصحيحة في الطهي لتجنب بكتيريا أو جراثيم اللحوم الناقلة للأمراض.
فما أنواع بكتيريا اللحوم المطبوخة التي تنقل الأمراض؟ وما هي العادة الشائعة التي تسبب انتشار الجراثيم عند طهي اللحوم؟ وما أفضل الطرق للتخلص من جراثيم اللحوم؟ وفقا لموقع Bestlifeonline.
ما أنواع بكتيريا اللحوم الناقلة للأمراض؟
يمكن أن تبقى بكتيريا اللحوم المسببة للأمراض على الأسطح لفترة طويلة من الوقت، ومن بينها "بكتيريا العطيفة" و"بكتيريا السالمونيلا"، حيث يوجد هذان النوعان من البكتيريا في الدواجن النيئة.
وتعيش بكتيريا العطيفة مثلا على الأسطح لنحو أربع ساعات، بينما يمكن أن تستمر بكتيريا السالمونيلا حية لمدة 32 ساعة.
عادة شائعة تسبب انتشار الجراثيم عند طهي اللحوم
طبق اللحم النيئ
يضع البعض، أثناء الطهي، اللحم المطبوخ في طبق كان فيه لحم نيئ مسبقا ولا تزال عليه آثار اللحم، ولكن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية يحذر من خطورة هذا السلوك، لأن جراثيم اللحوم النيئة قد تنتشر إلى اللحوم المطبوخة.
وينطبق هذا على لحم الدجاج، والديك الرومي، والمأكولات البحرية وغيرها، فلا بد من استخدام أطباق منفصلة للحوم النيئة عن اللحوم المطبوخة.
ما أفضل الطرق للتخلص من بكتيريا اللحوم؟
غسل اليدين جيدا
لا بد من غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون قبل الطهي وبعده، وهذا كله من أجل تجنب نقل البكتيريا من اليدين إلى الطعام أو العكس.
تعقيم الأواني
غسل الأطباق بالماء الدافئ والصابون قد يزيل بعض جراثيم اللحوم النيئة، ولكنه لا يقضي عليها بشكل فعال، وقد يؤدي للإصابة بالأمراض.
تنظيف الأسطح
وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، يعتبر تنظيف أي سطح لامس لحوم نيئة سواء طبق أو ألواح تقطيع اللحوم أو حوض غسل الأواني في المطبخ، الخطوة الأولى للتخلص من البكتيريا، ولا بد من تطهيرها بعد ذلك باستخدام سائل التعقيم.
