دخلت نجمة البوب ريهانا نادي المليارديرات بعدما قدرت ثروتها بنحو 1.7 مليار دولار، مما يجعلها أغنى مغنية في العالم، لكن الموسيقى ليست هي المصدر الرئيس لثروتها، بحسب مجلة "فوربس".
وأشارت المجلة إلى أن نحو 1.4 مليار دولار من ثروتها يأتي من حصة تبلغ 50% من علامة تجارية لمستحضرات التجميل وهي (فينتي بيوتي).
وللعلم، فإن النجمة "ريهانا" المولودة في باربادوس، اسمها الحقيقي روبن فينتي.
وأضافت مجلة "فوربس" أن باقي ثروة ريهانا تأتي من حصتها في شركة "سافدج فينتي" للملابس الداخلية، ودخلها كمغنية وممثلة.
وأشارت "فوربس" إلى أن المغنية التي كان من أشهر أغانيها: "أمبريلا" و"لوف ذا واي يو لاي" تأتي في المرتبة الثانية بعد أوبرا وينفري في قائمة أغنى النساء في مجال الترفيه.
وحصلت "ريهانا" على العديد من الجوائز والتقديرات، بما في ذلك: 9 جوائز "غرامي"، و 13 جائزة للموسيقى الأمريكية، و 12 جائزة "بيلبورد" الموسيقية، وجائزتان "بريت" ولديها 13 أغنية منفردة في المركز الأول علي "بيلبورد هوت 100".
وبهذا أصبحت "ريهانا" أصغر فنانة منفردة تحقق هذا الإنجاز. ففي 2012، صنفت مجلة "فوربس" ريهانا في المركز الرابع في قائمة أقوى المشاهير لهذة السنة.
ومع أرباح وصلت إلى 53 مليون، خلال الفترة بين مايو/آيار 2011 ومايو/آيار 2012، وفي العام نفسه، سمَّت مجلة "تايم" ريهانا واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وفي 2013، حصلت الفنانة ريهانا على جائزة "أيكون" من قبل الجوائز الموسيقية الأمريكية.
وولدت روبن ريهانا فينتي، في 20 فبراير/ شباط 1988، في سانت مايكل، باربيدوس. ووالدتها مونيكا بريثوايت، المنحدرة من أفرو-غيانا كانت تعمل محاسبة، ووالدها رونالد فينتي، من أصل باربيدوسي وإيرلندي كان مشرفًا على أحد المستودعات.
ولدى "ريهانا" شقيقان، روري ورجاد فينتي، واثنتان من الأخوات، وشقيق من والدها، من أمهات مختلفة من علاقات سابقة.
ونشأت في بيت من طابق فيه 3 غرف نوم في مدينة بريدج تاون، وكانت تبيع ملابس مع والدها في كشك على رصيف الشارع، وطفولة ريانا تأثرت تأثرًا شديدًا بسبب إدمان والدها على الكوكايين، والكحول، والماريغوانا، وانتهى زواج والديها المضطرب عندما كانت عمرها 14 عامًا.
