أثار الكاتب المصري خالد منتصر جدلًا واسعًا عقب تعليقه على فيلم "الملحد"، واعتباره أفضل من فيلم "الشيماء" الذي تناول قصة أخت الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في الرضاعة، التي يحمل الفيلم اسمها.
ويتناول الفيلم التاريخي، الذي صدر في العام 1972، قصة دخول الشيماء في الإسلام في مرحلة بداية مرحلة الدعوة النبوية وملامح تلك الفترة.
وقال منتصر، في منشور له عبر "فيسبوك" معلقاً: "السؤال اللي حيرني ولسه محيرني لغاية دلوقتي بعد ما شفت فيلم الملحد، هي الدولة منعت الفيلم ليه؟؟!!! أو بالأصح المؤسسة الدينية رفضته ليه؟؟!".
وأضاف: "نفسي أقرأ تقرير الرفض أو المنتج يطبعه في كتاب، ده فيلم يدعو للإيمان أكتر من فيلم الشيماء!! ده المفروض الدولة بعد الفيلم ده تعيّن إبراهيم عيسى المفتي!!".
وأثار هذا التعليق الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عده البعض مبالغة غير مبررة ووسيلة لاستفزاز الجمهور حول قصة سينمائية شائكة ومقارنتها بفيلم يعيش في الذاكرة الجماهيرية لأكثر من نصف قرن.
ويستمر الجدل حول فيلم "الملحد"، بعد مروره بأزمات وتقلبات عدة قبل صدوره، حيث واجه أزمة المنع والإيقاف، قبل أن يُعلن مُنتجه أحمد السبكي قرار إجازة عرضه بدور العرض السينمائية المصرية مؤخرًا.
ويتناول الفيلم قصة شاب يواجه صراعات نفسية ودينية، حيث يطرح أسئلة حول الإيمان والشك، لتبقى حالة الجدل حوله مستمرة وسط تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تأثيره المحتمل على الجمهور والرأي العام.
