ألقت الشرطة المصرية القبض على الطالب المتهم باغتصاب زميلته وإنجاب طفلة منها، التي تُعرف إعلاميا بقضية "الطالبة المغتصبة"، وذلك بعد إيجابية تحليل البصمة الوراثية DNA، وثبوت نسب الطفلة له في محافظة الدقهلية.
وتفجرت الواقعة في الأيام الماضية وشغلت الرأي العام، حين تداول عدة مطالبات للفتاة أمل عبد الحميد بالتحقيق مع شخص واقعها كرها عام 2018.
وكانت الفتاة قد طالبت بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه " م٠خ٠ع" وإجراء تحليل البصمة الوراثية، لإثبات نسب الطفلة المذكورة.
وعلى إثر هذه الضجة، تدخل النائب العام وأمر بالتحقيق في الواقعة، وأكد الطب الشرعي إيجابية نتائج التحاليل، بعد أخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التي أنجبتها المشتكية.
وقالت الضحية، التي تبلغ من العمر 19 عاما، في تصريحات تلفزيونية سابقة، إنها اضطرت للسكوت طيلة هذه الفترة؛ لأنها تلقت اتصالات من قبل الشاب المتهم بالاغتصاب هددها فيها بقتل البنت من أجل محو آثار جريمته، في حين تمكن رجال المباحث، السبت، من القبض على المتهم أثناء اختبائه بأحد منازل أقاربه بالقرية، بعد أشهر من إثارة الرأي العام في مصر.
