عند نحو الثالثة من كل صباح هذا الأسبوع، يستيقظ خورشيد علم في منزله بباكستان ليشاهد الناجين وهم يدلون بشهاداتهم ضد الرجل الذي أردى بالرصاص 51 قتيلا من المصلين في مسجدين في نيوزيلندا، بمن فيهم أخوه نعيم وابن أخيه طلحة.
أما أرملة أخيه أمبرين، الذي تفصله عنها آلاف الأميال بفارق سبع ساعات في التوقيت، مع إغلاق للحدود بسبب وباء كورونا، فكانت من بين من واجهوا القاتل في محكمة كرايستشيرش العليا وحضرت يوم الخميس جلسة نطق الحكم بحقه.