logo
منوعات

محطات في حياة الفنانة المصرية الراحلة شويكار؟ (فيديوهات)

غيب الموت اليوم الجمعة الفنانة المصرية شويكار، التي تعد إحدى فنانات الزمن الجميل التي لطالما اعتبرها الجمهور والنقاد أيقونة من أيقونات الجمال والبهجة على شاشة السينما وخشبة المسرح.

واستطاعت الفنانة المصرية الراحلة أن تتنوع في أدوارها بين الرومانسية والكوميدية، كما استطاعت أن تجسد شخصية الفتاة الأرستقراطية والشخصيات الشعبية.

وجاءت وفاة شويكار عن عمر 83 عاما وفي السطور التالية ترصد "إرم نيوز" أهم المحطات في حياة شويكار سواء الفنية أو الخاصة.





مولد شويكار

ولدت شويكار في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1938، لأب تركي وأم شركسية واسمها كاملا هو شويكار إبراهيم طوب ثقال، ويعد "طوب ثقال"، هو لقب جدها وهو لقب تركي يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع هناك.

ويعد جدها من أهم الشخصيات في العصر العثماني، حيث جاء إلى مصر أيام الحكم العثماني وعمل ضابطا في جيش محمد علي باشا، كما كان والدها من أعيان محافظة الشرقية بمصر.

نشأتها

نشأت شويكار في حي مصري راق بالقاهرة وهو "مصر الجديدة"، وبدأت موهبتها الفنية وهي في الرابعة من عمرها بينما كانت النجمة ليلى مراد هي الفنانة المفضلة لها.

وألحقها والدها بالمدارس الفرنسية، حيث كان مولعا بالشعر ومحبا للقراءة، بينما كانت والدتها تجيد العزف على البيانو وهو ما أثر في حياة شويكار على الصعيد الفني والثقافي.

وفي أول موقف صعب يضعها في محل مسؤولية، قرر والدها أن يزوجها من شاب ثري وهو المهندس حسن نافع، وذلك عندما كان عمرها 16 عاما وأنجبت منه طفلتها الأولى "منة الله" بعد عام من الزواج، ثم تعرض زوجها للإصابة بمرض خطير.

وكانت شويكار بسبب الزواج تركت دراستها، ولكن بعد إصابة زوجها قررت أن تستكمل دراستها الثانوية ثم صُدمت بوفاة زوجها، فأصبحت وهي في عمر الـ18 عاما أرملة وأما لطفلتها الوحيدة، إلا أنه وبسبب تحملها المسؤولية حصلت بعد عامين على لقب الأم المثالية، وذلك بعد أن وقع عليها الاختيار لهذا اللقب من جانب نادي "سبورتنغ" بالاسكندرية لأنها كانت تعمل وتدرس وتربي ابنتها في آن واحد.

بدايتها الفنية

بدأت شويكار بعد صدمة وفاة زوجها، الحياة بطريقة جدية، فالتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، وبحثت عن عمل وكان وقتها المخرج حسن رضا من بين المقربين لأسرتها، ومن هنا رشحها للعمل بفرقة أنصار التمثيل، وشاركت في أكثر من عرض مسرحي.

وبعدها تلقت شويكار دروس التمثيل على يد عبد الوارث عسر ومحمد توفيق، وقدمت أول فيلم لها عام 1960 بعنوان "حبي الوحيد" أمام الفنان العالمي عمر الشريف ونادية لطفي وكمال الشناوي.



وبعدها تم ترشيحها عام 1963 لدور البطولة في مسرحية "السكرتير الفني"، وذلك عن طريق الصدفة، لتقابل الفنان فؤاد المهندس بطلا أمامها، بعدما كان من المفترض أن يقدم البطولة الممثل السيد بدير، لكنه سافر بشكل مفاجئ وقتها.

زواجها

تزوجت شويكار 3 مرات، الأولى من حسن نافع، والثانية من شخص يُدعى مدحت حسن، لم تتحدث عنه كثيرا، وكانت زيجتها الثالثة، التي استمرت 20 عاما، جاءت بعد قصة حب من الفنان المصري الراحل فؤاد المهندس.

وجاء الزواج أثناء تقديم شويكار مسرحية "أنا وهو وهي" مع فؤاد المهندس، فبعد مشاركتهما في العديد من الأعمال، قرر أن يعرض عليها الزواج على خشبة المسرح، فقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت على الفور: وماله، لتبدأ قصة من الحب والنجاح بينهما.

وأصبحت شويكار منذ ذلك الحين "أُمًا" لأولاده من زوجته الأولى، واستمرت قصة حبهما لأكثر من 20 عاما طيلة مدة الزواج، إلى أن وقع الانفصال بينهما، ولكن ظلت العلاقة قوية ومستمرة بينهما.





ثنائي فني مع فؤاد المهندس

قدمت شويكار رفقة فؤاد المهندس ثنائيا فنيا قويا، إذ ظهرا معا في أعمال سينمائية عديدة، منها  (ربع دستة أشرار، العتبة جزاز، فيفا زلاطا، أجازة غرام، اعترافات زوج، هارب من الزواج، أخطر رجل في العالم).

ولم تشهد السينما فقط على أعمالهما سويا، بل قدما على خشبة المسرح أعمالا هامة من بينها: (حواء الساعة 12، السكرتير الفني، سيدتي الجميلة، أنا وهو وهي، إنها حقا عائلة محترمة).

وبعد الانفصال ظل الثنائي يؤكدان على حبهما، فقالت شويكار عن فؤاد المهندس: "كان لي الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم، وأعتقد بأنني كنت الحب الأول والأخير في حياته، حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتنا لآخر لحظة في حياته".

أهم أعمال شويكار

كانت شويكار نجمة بارعة في الكوميديا، واستطاعت أن تنوّع أدوارها وتقدم أعمالا تراجيدية بينها فيلم "غرام الأسياد"، و"الباب المفتوح" مع فاتن حمامة، وفيلم "الكرنك"، و"بين القصرين" وغيرها.

وظلت شويكار متواجدة كقاسم مشترك للعديد من الأعمال، حيث شاركت في أفلام: "كشف المستور" مع نبيلة عبيد و"سعد اليتيم" مع نجلاء فتحي و"أمريكا شيكا بيكا" مع محمد فؤاد.



وللفنانة شويكار عدد من الأعمال التلفزيونية الدرامية منها: "هوانم جاردن سيتي"، و"امرأة من زمن الحب"، ثم عادت بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية للأضواء مجددا وذلك بعد إقناعها من جانب المخرج خالد يوسف فشاركت في فيلم "كلمني شكرًا" عام 2009.

وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل "سر علني" عام 2012 مع الفنانة غادة عادل.





مرضها

تعرضت شويكار خلال السنوات الأخيرة إلى وعكات صحية مختلفة ففي عام 2016 تعرضت لكسر في الحوض وظلت في المنزل طريحة الفراش لفترة طويلة، وكانت علاقتها بالفنانتين نبيلة عبيد وميرفت أمين مستمرة.



وقيل عن سبب وفاتها اليوم نقلا عن أحد المقربين إنها أصيبت بانفجار في المرارة ونقلت إلى مستشفى الصفا، ثم تم نقلها إلى مستشفى الكاتب، ووافتها المنية هناك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC