فرار من موت إلى موت، هكذا حال السوريين الذين قضوا نحبهم في انفجار مرفأ بيروت، حيث أشارت إحصائية أولية إلى مصرع 43 سوريًا على الأقل في الانفجار.
وقالت رواية أولية إن السوريين يشكلون ثلث قتلى الانفجار، في حين قالت رواية ثانية إنهم يشكلون الربع، ومع التعرف على المزيد من الجثث التي تم انتشالها من بين ركام الانفجار، قد يكون عدد الضحايا السوريين مرشحا للارتفاع.
https://youtu.be/Umi68Q2R5ZA
ويعاني السوريون في لبنان، والذين فروا من حرب عصفت ببلادهم قرابة عقد، من التهميش والعنصرية في الأصل، إضافة إلى معاناتهم من الجوع، وحلولهم ضيوفا على مكبات النفايات بحثا عن لقمة تسد رمقهم.
عشرات القصص رواها وكتبها لبنانيون عن سوريين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الجرحى ورفع الأنقاض، لكن أصحاب الأصوات العنصرية لم يجدوا مخرجا إلا اللاجئ السوري، الذي استضعفوه وضربوه حتى بين الأنقاض.
