سجلت محافظة ميلة شرق الجزائر، هزة أرضية قوية صباح اليوم الجمعة، بلغت شدتها 4.9 درجات على مقياس ريختر، حسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، مخلفة حالة من الرعب والذعر لدى السكان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال، وخروج السكان إلى الشوارع، خوفا من هزات ارتدادية أخرى، تعقب هذه الهزة الأرضية القوية.
في السياق، كشف بيان لمصالح الدفاع المدني، عن تسجيل أضرار في بعض المنازل والأعمدة والجدران وانهيار كلي لمنزل من خمسة طوابق مع تشقق الطريق في محيط عمراني بمسافة 500م بفجوة 15سم.
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، عدم تسجيل خسائر بشرية جراء الزلزال، متعهدا بتقديم مساعدات للسكان.
وكلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزيري الداخلية والتضامن بزيارة المدينة فورا.
وتقع ولاية ميلة في الشمال الشرقي الجزائري، وتبلغ مساحتها 3,407 كم² وتحتضن أكبر سد مائي على المستوى الوطني والمعروف باسم "سد بني هارون"، الذي يعتبر أهم مصدر للمياه في الشرق الجزائري، إذ يزود عدة مدن بمياه الشرب، والمياه الموجهة لسقي الأراضي.
