أفتت اللجنة الحكومية للفتوى في الجزائر، يوم الأربعاء، بأداء صلاة عيد الفطر المبارك في المنازل جماعة تضم أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة شؤون الدين والأوقاف، في بيان لها، إن الفتوى أتت بعد دراسة شاملة للوضع، ما دفعها إلى إجازة أداء صلاة العيد في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى.
وأفتت اللجنة بأداء صلاة العيد من طرف أصحاب المداومات في أماكن العمل في حدود المتاح لهم، وذلك تعظيمًا لهذه الشعيرة وتحصيلا لثوابها وبركتها.
وذكرت الوزارة أن "الفقهاء نصوا على جواز ذلك لمن تعذر عليهم الخروج إليها، كما هو الحال في الظروف المفروضة بسبب جائحة كورونا".
وأفتت اللجنة كذلك بـ "مشروعية رفع التسبيح والتكبير من مكبرات الصوت في المساجد، ودعت الناس إلى التكبير والتسبيح والتهليل في البيوت أو حيثما كانوا، للمحافظة على هذه السنة وتعظيم هذه الشعيرة، واستحضار معاني العيد وأجوائه لزرع الفرحة والبهجة في هذا اليوم السعيد".
وقال وزير شؤون الدين يوسف بلمهدي، في تصريح إذاعي: "إذا لم تتم السيطرة بشكل كامل على فيروس كوفيد 19، سيتم تمديد غلق المساجد، واعتماد إجراءات أخرى حسب تطور الوضعية".
وخشية حدوث خروقات، كشف الوزير عن تكليف مفتشين وأعوان أمن للتحقق من مدى تطبيق قرار غلق المساجد في كافة أرجاء الجمهورية".
