سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
شهد مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" في مصر، حالة من الاستنفار الجمعة بعد اكتشاف أول حالة إصابة بكورونا وسط العاملين فيه.
وقال مصدر مطلع لـ"إرم نيوز"، إنه تم اتخاذ إجراءات احترازية صارمة لمنع تسلل كورونا للعاملين في ماسبيرو منذ ظهور الفيروس في مصر.
وأكد أن المبنى حاليا تم إغلاقه للتعقيم والتطهير وإجراء فحوصات طبية وتحاليل للمخالطين للحالة التي ظهرت، مبينا أن حالة كورونا التي تم رصدها هي لممرضة تعمل بالرعاية الطبية داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو".
وأشار المصدر إلى أن الأمور الصحية تبدو جيدة ومطمئنة كون الممرضة لا تحضر للمبنى سوى يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع، وأنها أجرت فحص فيروس كورونا، في مستشفى عين شمس التخصصي، وثبتت إيجابية العينة وتوجهت بعدها لتلقي العلاج بمستشفى حكومي.
وأوضح أن مسؤولي المبنى علموا بإصابة الممرضة من خلال التواصل مع وزارة الصحة بعد ذهابها إلى مستشفى العزل، منوها أن فترة الإجازة التي تشهدها مصر حاليا فرصة للتعقيم والتطهير بعدما تم إغلاق المبنى أمام الجميع عدا العاملين الذين يخرجون عبر استوديوهات ماسبيرو لتأدية رسالتهم الإعلامية.
من جهتها أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام، الجمعة، بيانا أكدت فيه ظهور إصابة بكورونا لممرضة داخل المبنى وأنها لم تحضر إلى مبنى ماسبيرو منذ 10 أيام ولم تظهر عليها أي أعراض خلال حضورها الفترة الماضية.
وأشار البيان إلى أن العمل داخل العيادات الخاصة بمبنى الإذاعة والتلفزيون متوقف منذ شهر ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، ولذلك تحضر الممرضة يومين فقط في الأسبوع.
وقالت الهيئة: "هناك متابعة لجميع المخالطين للممرضة في فترة وجودها في المبنى وسيجري التعامل مع أي حالة مشتبه بإصابتها وتطهير الرعاية الطبية بشكل مستمر".
وشدد البيان على أن مسؤولي المبني سيمنحون المخالطين للحالة راحة من عملهم لمدة أسبوعين كإجراء احترازي مع المتابعة وذلك بعد تحديدهم.
وأعلنت مصر الجمعة، تسجيل 171 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وجميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وتسجيل وفاة 9 حالات.
وبذلك ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر إلى 2844 حالة من ضمنهم 646 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و205 حالات وفاة.
