تتشابه أعراض عدة أمراض مع بعضها البعض، وقد يؤدي ذلك أحيانا إلى التشخيص الخاطئ، وبالتالي تلقي العلاج غير المناسب.
ونشرت صحيفة "برايت سايد" الطبية قائمة بأبرز الأمراض ذات الأعراض المتشابهة، مشيرة إلى الطريقة الأفضل للتعامل معها.
عادة يتم الخلط في تشخيص مرض لايم بالإنفلونزا، حيث إن كليهما يسببان الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإرهاق، وآلام الجسم العامة، ومن هنا يحدث الخلط بين المرضين.
وربما لا يظهر اختبار الدم الإصابة بمرض لايم إلا بعد مرور أسبوعين كاملين، حيث يقوم الجسم بتطوير أجسام مضادة، لذلك يجب سرعة استشارة الطبيب، لأن وجود شك بالإصابة بمرض لايم سيخضع المريض لتناول كورس من المضاد الحيوي حتى يمنع الآثار الطويلة الأجل التي يتسبب بها المرض.
كلا المرضين يسببان آلاما مبرحة في البطن، ويصاحبهما غثيان أو قيء، وتمدد الأوعية البطني يحدث نتيجة انتفاخ كبير في الشريان الأورطي والذي تصل خطورة تمزقه للوفاة.
ويفضل الأطباء التأكد أولا من استبعاد مرض تمدد الأوعية الدموية، خاصة للمرضى الذين هم فوق الـ60 عاما قبل تشخيصهم بالإصابة بحصوات الكلى.
من الممكن أن يُصاب الشخص بالتهابات الكبد لمدة طويلة دون ظهور أي أعراض، ولكن إذا استمر هذا الأمر وقتا طويلا دون اكتشافه فإنه يؤدي إلى آلام المعدة الشديدة والشعور المستمر بالحكة والإرهاق، وهذه نفس أعراض مرض الحساسية.
لذلك من المهم للغاية الذهاب للطبيب إذا لاحظت وجود آثار للحساسية على اللسان مع اصفرار العين واللسان، لأن هذه قد تكون التهابات في الكبد وليست مجرد نوبات للحساسية.
يتسبب قصور وإفراط الغدة الدرقية في حدوث العديد من الأعراض، مثل نبضات القلب السريعة، واضطرابات الوزن، وخلل الهرمونات، وارتفاع في درجة الحرارة، والحساسية، والاكتئاب، وهذه الأعراض تتشابه مع أعراض ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من توازن هرمونات الغدة الدراقية، وعدم الاكتفاء بتشخيص ارتفاع ضغط الدم فقط.
تتشابه حالتا الانسداد الرئوي ونوبات القلق الناجمة عن التوتر، فكلتاهما تصيب الجسم بضيق التنفس، وآلام حادة في الصدر، والإغماء، ويحدث الانسداد الرئوي نتيجة وجود بقعة دم تسد الشريان الرئوي وتعيق وصول الهواء للرئتين.
وهناك إحصائيات تشير إلى أن 33.5% من الانسداد الرئوي يتم الخلط في تشخيصها بين نوبات القلق وأيضا النوبات القلبية.
