غارة إسرائيلية على بلدة الجية في جبل لبنان
قضت محكمة إيرانية بمحافظة مازندران شمال إيران، الخميس، بالجلد والغرامة ضد 17 رجلًا وامرأة بحجة ظهورهم شبه عراة في سد "لفور" أحد السدود المائية الواقعة شمال إيران، بتهمة نشر الفساد والبغاء.
وجرى اعتقال هؤلاء الشبان في الـ8 من يوليو الماضي، بعدما نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، صورًا ومقاطع فيديو يظهر مجموعة من الفتيات والشباب وهم يستقلون قوارب في سد "لفور" بمحافظة "مازندران" شبه عراة؛ ما أثار موجة غضب من قبل التيار المتشدد في إيران.
وقال محامي المتهمين مصطفى ترك همداني، إن "محكمة الثورة بمحافظة مازندران أيدت حكمًا بالجلد والغرامة المالية ضد رجال ونساء".
وأضاف أن "عدد المدانيين يبلغ 17 شخصًا وجرى الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات على شخصين آخرين متورطين بهذه القضية، بتهمة الفساد والبغاء".
ومنذ ذلك الوقت، شكلت قوات الحرس الثوري الإيراني بمحافظتي "مازندران" و"جيلان" شمال البلاد، التي تضم العديد من المناطق السياحية، قوة من الميليشيات (البسيج)، لقمع السائحين، بذريعة عدم الالتزام بالشريعة الإسلامية ومن بينها فرض الحجاب على النساء.
من ناحية أخرى، قال محمد رضا عيشي، قائد قوات الشرطة في جيلان، إنه "واجه 28328 امرأة متهمات بأنهن محجبات بشكل سيّئ" خلال هذا العام في المقاطعة.
وأوضح رضا عيشي إن "2321 من النساء تم توجيههن من قبل الشرطة الأخلاقية (...) وتم رفع دعاوى قضائية ضد 64 امرأة".
