اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة تدعو للوقف الفوري لإطلاق النار
شد الإعلان عن تصميم أطول وأعلى وأسرع مسار أفعواني في العالم، ضمن مدينة القدية الترفيهية العملاقة التي يجري إنشاؤها بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، أنظار وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وسفيري الرياض لدى كل من واشنطن وبرلين.
وبدأت القصة لمّا بدا السفير السعودي في ألمانيا، فيصل بن فرحان آل سعود، متحمسًا للعبة الجديدة عبر تغريدة كتبها في حسابه بموقع "تويتر"، لترد عليه سفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، طالبة الانضمام أيضًا للعبة الجديدة.
وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، لم يتردد في الطلب من الأميرة ريما، بإضافته إلى اللعبة الجديدة التي جذبت المسؤولين الثلاثة لبلدين حليفين، فيما يشبه الاستراحة القصيرة من عملهم في السياسة وتعقيداتها.
وكانت شركة القدية للاستثمار، كشفت يوم الاثنين، عن تصميم متنزه "6 فلاجز القدية" الترفيهي، الذي يعتبر أحد المرافق الرئيسة للمدينة عند افتتاحها عام 2023، حيث سيضم عددًا من الألعاب الضخمة.
ومن بين الألعاب الترفيهية، التي ستنشئها شركة المتنزهات الأمريكية "6 فلاغز"، لعبة مسار أفعواني تحمل اسم "رحلة الصقر"، وستكون أطول وأعلى وأسرع أفعوانية في العالم، وقد اُستلهم تصميمها من طريقة تحليق الصقر الذي يعد رمزًا لثقافة المملكة وتقاليدها العريقة.
وفي المدينة ألعاب أخرى متعددة من أنشطة وخدمات متنوعة من مدن الملاهي، وأنشطة الرياضات المائية وأنشطة التزلج على الجليد، وثمة عدد من المرافق الرياضية القادرة على استضافة البطولات الدولية وأكاديميات التدريب، وهناك حلبات السباق الصحراوية والأسفلتية لهواة رياضة السيارات، والفعاليات الخارجية والمغامرات ورحلات السفاري، وعدد من الأنشطة والفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية.
ويعد تجاهل البروتوكولات الرسمية، أمرًا شائعًا في علاقة المسؤولين السعوديين والإماراتيين، إذ يرتبط البلدان بتحالف وثيق، ويشترك عدد كبير من مسؤولي البلدين في مهام بمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يعمل على تحقيق تكامل بين الرياض وأبوظبي في القطاعات كلها.
