مددت الشرطة القبرصية، اليوم الأربعاء، فترة اعتقال 12 سائحًا إسرائيليًا لمدة 8 أيام إضافية، بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب جماعي بحق سائحة بريطانية تبلغ من العمر (19 عامًا).
ووقعت الجريمة في أحد فنادق "أيا نابا" جنوب شرقي قبرص، وهي المنطقة التي تعتبر مركز جذب للشبان الإسرائيليين.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية علمت بالاعتقالات، وتتابع تطورات الأحداث مع الجانب القبرصي، مشيرة إلى أن القنصل الإسرائيلي في نيقوسيا، يوسي وورمبراند، أجرى اتصالات مع المعتقلين وعائلاتهم.
وأفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام قبرصية، بنشر أجزاء من شهادة السائحة البريطانية، والتي تشير إلى أنّها كانت على اتصال بأحد الإسرائيليين، وبعد أن أمضت معه وقتًا، اصطحبها في حوالي الساعة الثالثة صباحًا إلى غرفته بالفندق.
وبعد ذلك ببضع دقائق، وفقًا لها، دخل 11 شابًا إسرائيليًا آخرين، وهم في حالة سكر، وأمسك بعضهم يديها واغتصبوها مناوبة وهي تصرخ، وجرى نقل السائحة إلى المستشفى وخضعت لفحص الاغتصاب.
وقالت إحدى صديقات السائحة البريطانية: "الإسرائيليون كانوا في حالة سكر، لقد تحرشوا بجميع الفتيات في الحفلة بالفندق، أنا متأكدة من أنها تعرضت لـ الاغتصاب، وهي لا تزال في حالة ذهنية خطيرة.
وأشارت الشرطة القبرصية، إلى وجود خدوش وإصابات بالأطراف السفلية للسائحة البريطانية، والناجمة عن الاعتداء عليها، كما جرى أخذ الهواتف المحمولة لبعض المشتبه بهم للتفتيش، وعثر على واقٍ ذكري في الغرفة بالفندق.
وأضافت الشرطة أن المعتقلين سيعرضون على المحكمة، الخميس، بعد تمديد فترة اعتقالهم 8 أيام، في حين سيتم إجراء فحوصات طبية للسائحة الضحية.
وبدأ التحقيق في الجريمة في أعقاب شكوى تقدمت بها السائحة في مركز الشرطة المحلية، ولا يزال في مراحله الأولية.
