نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا حصرية لآخر الناجين المعروفين من قبيلة الأمازون والذي عاش وحيدًا لأكثر من عقدين من الزمان.
وتم التقاط هذه الصور للرجل الذي يُعرف باسم "رجل الحفرة"، من قبل مسؤولين حكوميين في ولاية روندونيا البرازيلية.
وتم تسميته بذلك الاسم نظرًا لأنه شوهد وهو يحفر حفرة مستطيلة بعمق خمسة أقدام، دون معرفة السبب وراء هذه الحفرة وفي ماذا يستخدمها.
وتظهر اللقطات الرجل وهو عارٍ من النصف الأعلى، ويقوم بمحاولة إسقاط شجرة يعتقد أنها من مزرعة البابايا والذرة الخاصة به.
كان خبراء اكتشفوا وجود هذا الرجل في الغابات عام 1996، وتم تصويره لأول مرة في عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف عنه شيء.
ويعتقدون أنه عاش بمفرده هناك لمدة 22 عامًا، ويقضي معظم وقته وهو يطارد خنازير الغابات والطيور والقرود بقوس وسهم.
ويُشار إلى أن المزارعين ومقتني الأراضي قاموا بقتل الأعضاء الخمسة الآخرين من قبيلته في هجوم في عام 1995.
وقام المزارعون بقتل وطرد الأمازون الأصليين خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لكن "رجل الحفرة" تمكن من البقاء على قيد الحياة، وفقًا لما ذكرته وكالة الحكومة الفيدرالية فوناي.
وتزعم فوناي، التي تعمل على حماية حقوق السكان الأصليين والمجموعات المنعزلة، أن هناك 113 قبيلة غير موصوفة في منطقة الأمازون البرازيلية.
