عثر أطباء على 10 إبر معدنية في جسد رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، في طاجيكستان وسط آسيا.
واكتشفت والدة الرضيع موداسير كريموف، إبرة لأول مرة في لثة الطفل، وبعد توجهها إلى المستشفى، كشفت صور الأشعة السينية عن إبر في جمجمته، وأنفه، وساقيه ورقبته وصدره، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الأطباء إن الصبي لا يستطيع أن يبتلع الإبر عن طريق الصدفة، وتخشى العائلة أن يكون قد تم إدخالها من قِبل الأقارب، أو مقدم الرعاية "لدرء الأرواح الشريرة".
وتمكن الجراحون في مستشفى كارابولو في العاصمة الطاجيكية دوشانبة من إزالة 6 إبر بعضها كان داخل جسد الصبي لمدة طويلة لدرجة أنها تعرضت للصدأ.
وقال الطبيب شخيرات كورييف:"لم نلمس الإبر في الجمجمة والمعدة، لأن الجراحة كانت ستستغرق وقتًا طويلًا".
وقال كورييف إنه لم يشاهد مثل هذه الحالة، لكن العام الماضي تُوفي صبي في أوزبكستان المجاورة بعد العثور على 16 إبرة داخل جسمه.
وأضاف مصدر في المستشفى إن مهمة الأطباء هي إزالة الابر، وأن الشرطة ستقرر كيف حدث ذلك، ولكن الطفل لم يمكنه القيام بذلك بنفسه.
ونفى أقارب الطفل أي معرفة عن الكيفية التي دخلت بها هذه القطع المعدنية - التي تضم إبرتين للخياطة - داخل جسد الطفل.
وظهرت حالات نادرة في آسيا الوسطى لأتباع "الطقوس التقليدية" في "درء الشياطين باستخدام الإبر" ، التي يُقال إنها ممارسة قديمة.
