توفى اليوم الاثنين وكيل الأزهر الشريف الأسبق، الشيخ محمود عاشور، بعد صراع طويل مع المرض، إذ أعلنت مشيخة الأزهر أن جثمانه سيشيع غدًا من العاصمة القاهرة.
ويعد الشيخ عاشور أحد أبرز الأسماء التي دفعت في تجاه التقارب بين السنة والشيعة، إذ اعتبر أن الكثير من المشاكل بين الطائفتين "مفتعلة" الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا، ودخل إثره في نقاشات مع علماء بالأزهر.
ومن تصريحات محمد عاشور التي أثارت جدلًا قوله في حوار صحفي "لو اجتمعت تركيا وإيران ومصر لشكلوا قوة عظيمة جدًا والغرب يؤلمه ذلك، ويحاربه بكل القوى والوسائل وعلينا كمسلمين باختلاف فرقنا وطوائفنا أن نلتقي ونتوحد ونتعاون".
وعمل الشيخ عاشور وكيلاً للأزهر الشريف وبرز كعضو للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كما تولى رئاسة دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بمصر، كما أنه عضو بمجمع البحوث الإسلامية.
ويتميز عاشور بآرائه القوية الجريئة في القضايا الخلافية، إلى جانب عمله على التقريب بين المذاهب وتوثيق العلاقة بين مسلمي مصر ومسيحييها.
