رغم ثروتها المقدرة بأكثر من 800 مليون دولار، تخلت المغنية الأمريكية مادونا عن حياة الترف أثناء سفرها يوم الثلاثاء الماضي.
وشوهدت مادونا تسافر للبرتغال في الدرجة الاقتصادية على متن طائرة متجهة من لندن إلى لشبونة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتفاجأ الركاب بمادونا التي تبلغ من العمر 59 عامًا في الدرجة الاقتصادية، التي تبدأ المقاعد فيها من 42 جنيهاً إسترلينياً دون ارتداء نظارة شمس تخفيها عن الأنظار.
واختارت مادونا أيضًا زياً متواضعاً للرحلة، فبدلاً من مظهرها المعتاد، ارتدت بنطلون جينز وسترة كبيرة الحجم وحذاءً وردي اللون من "أديداس".
وكانت مادونا تزور لندن التي تعد الآن مسقط رأس ابنها البكر روكو ريتشي، الذي يقيم مع والده جاي فى العاصمة البريطانية.
وذكرت الصحيفة، أن المغنية الأمريكية تقسم وقتها بين البرتغال والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بعد أن انضم ابنها ديفيد باندا - الذي تبنته مادونا من ملاوي في عام 2006 إلى أكاديمية بنفيكا للشباب لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام.
وكانت مادونا تقيم في فندق بلشبونة، قبل أن تشتري منزلها الخاص في منتجع سينترا، الذي يبعد 17 ميلاً عن العاصمة البرتغالية.
وانضمت النجمة العالمية الآن إلى سلسلة من المشاهير من قائمة A، بما فيهم مايكل فاسبندر، ومونيكا بيلوتشي، وجون مالكوفيتش، الذين اشتروا منازل فى المدينة.
ودخلت مادونا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب عدة ألقاب من ضمنها أنها الفنانة الأعلى دخلاً سنويًا على مستوى العالم، وهي أيضاً المغنية الأغنى عالميًا.
