تصدرت قصة سيدة الأعمال المغربية الأصل، والهولندية الجنسية، رحمة المودن حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بعد أن ظهرت على أحد مسارح هولندا، في هوية مطابقة لكوكب الشرق أم كلثوم، حيث أحدث التشابه الفسيولوجي الكبير بينهما في الحفل الذي أقامته على نفقتها الخاصة، احتفالاً بمرور 50 عاماً على رحيل أيقونة الغناء العربي تفاعلاً واسعاً.
من جانبها أكدت رحمة المودن في تصريحات لوسائل إعلامية، أنها أقامت الحفل الغنائي للسيدة أم كلثوم في فبراير الجاري، على نفقتها الخاصة، بدافع شخصي منها، تعبيراً عن محبتها الكبيرة لكوكب الشرق، ورغبتها في تخليد اسمها في هولندا.
كما أكدت في تصريحاتها أنها قطعت رحلتها إلى إسبانيا، من أجل العودة إلى هولندا، للتحضير لحفل أم كلثوم، عبر جلسات عمل وتحضيرات مكثفة مع متخصصين في الأزياء، وتصفيف الشعر، والمكياج، للتخلي عن روتين حياتها اليومية، ولبس شخصية أم كلثوم قبل الحفل، على حد قولها.
وشددت رحمة المودن على اعتبارها تكريم السيدة أم كلثوم في هولندا، أنه تكريم للجيل الأول من المهاجرين المغاربة، الذين تربوا على أغنيات أم كلثوم، وقدموا مساهمات مهمة في أمستردام، بالتزامن مع الاحتفال بمرو 750 عاماً على تأسيسها، وفق تعبيرها.
وذكرت سيدة الأعمال المغربية، أنها تخلت عن كل التزاماتها العملية في عالم المال والأعمال، للتفرغ لحفل أم كلثوم، معربة عن سعادتها بالتقاط كاميرات الهواتف الخلوية للحاضرين الصور لها في شخصية "أم كلثوم"، لافتة النظر إلى أنها حاولت تجسيدها من كافة النواحية الفسيولوجية، مؤكدة في الوقت ذاته على أنها لم تتوقف عن أداء أغنيات كوكب الشرق على المسرح، وسط حضور ملأ قاعة المسرح، طبقاً لتصريحاتها.
والجدير بالذكر، قدمت رحمة المودن الحفل الغنائي للسيدة أم كلثوم على مسرح "كونسيرت خوبو" في هولندا، بمرافقة الفرقة الموسيقية المحلية "Het Concert Gebow".