ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
توقعت المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، زيادة طفيفة في النمو في منطقة اليورو واستمرار انخفاض التضخم بحلول عام 2025، رغم المخاطر الناجمة عن التوترات الجيوسياسية، فضلًا عن ضعف الاستثمار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وبحسب وكالة "دويتشه فيله" الألمانية، أظهرت توقعات المفوضية الأوروبية أن نمو منطقة اليورو سيرتفع إلى 1.3% في عام 2025، مقارنة بـ0.8% هذا العام، ووصفت أداء الكتلة بأنه "ثابت، وإن كان بطيئًا".
وقال نائب رئيس المفوضية، فالديس دومبروفسكيس: "مع التعافي المطرد لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يتسارع النمو بشكل أكبر في العام المقبل. ومع ذلك، ونظرًا لحالة عدم اليقين الجيوسياسية العالية اليوم والمخاطر العديدة، لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن النفس. علينا التعامل مع التحديات البنيوية طويلة الأمد".
وأضاف دومبروفسكيس: "ومع تعافي القوة الشرائية للأجور تدريجيًا وانخفاض أسعار الفائدة، من المتوقع أن يتوسع الاستهلاك بشكل أكبر". ويتوقع أيضًا أن ينتعش الاستثمار بفضل الميزانيات العمومية القوية للشركات، واستعادة الأرباح، وتحسن ظروف الائتمان.
وانخفض التضخم في منطقة اليورو بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، بعدما بلغ 8.4% في عام 2022 عقب الحرب في أوكرانيا.
من جهته، حذر المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، من أن "حالة عدم اليقين العالية" لا تزال تؤثر على الاستهلاك والاستثمار، مشيرًا إلى أن التحولات الجيوسياسية وانخفاض الطلب الاستهلاكي يمثلان تحديات كبيرة.
وقال جنتيلوني خلال مؤتمر صحفي: "إن آفاق التجارة ضعيفة، مما يعكس ضعف الطلب العالمي على السلع الصناعية خلال السنوات المقبلة". وأضاف أنه من المتوقع أن يتراجع اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.1% في عام 2024، بعد انكماشه بنسبة 0.3% في عام 2023.
وأشارت المفوضية إلى أن "زيادة التدابير الحمائية من قبل الشركاء التجاريين يمكن أن تقلب التجارة العالمية رأسًا على عقب، مما يؤثر على اقتصاد الاتحاد الأوروبي المنفتح للغاية".
جاء ذلك في إشارة ضمنية إلى تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وأجزاء أخرى من العالم لحماية الصناعة الأمريكية.