كشف سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن بلاده لديها علاقات واسعة مع قطر، وأن طهران تدعم الدوحة في الإنتاج المحلي.
وقال خطيب زاده في تصريح له معلقا على زراعة الزعفران في قطر بدعم من إيران: "علاقاتنا مع قطر واسعة وداعمة للإنتاج المحلي ووجود منتجين محليين في دول أخرى هو إحدى أولوياتنا".
وفي الـ 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحدثت تقارير عن زراعة أول محصول للزعفران في قطر بدعم إيراني، بحسب ما أفاد به حميد رضا دهقاني السفير الإيراني بالدوحة.
وقال دهقاني: "وصلت التقنيات الزراعية ومتطلبات إنتاج الزعفران القطري إلى الدوحة، من مدينة مشهد في شمال شرق إيران"، والتي تُعرف بزراعة الزعفران.
وأضاف السفير الإيراني في الدوحة أن "قلوب الإيرانيين مع إخوانهم في قطر ومستعدون لمساعدة المنتجين في قطر في جميع المجالات، بما في ذلك الزراعة وتقديم المشورة لهم".
وأعلن وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية في وزارة البلدية والبيئة القطرية، فالح بن ناصر آل ثاني، تدشين، القطفة الأولى لأول مزرعة زعفران في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي الـ 8 من أيلول/ سبتمبر الماضي، كشف تقرير لصحيفة "جام جم" الحكومية، أن "90% من إنتاج الزعفران في العالم هو في إيران، ولكن تصديره قليل".
وأضافت الصحيفة "يبلغ حجم مبيعات الزعفران في العالم نحو 8 مليارات دولار، فيما تقل حصة إيران من سوق تصدير هذا المنتج عن 400 مليون دولار"، واصفة هذه الأرقام بـ"الغريبة ولكنها حقيقية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال متحدث باسم الجمارك الإيرانية روح الله لطفي: "في الأشهر الثلاثة الماضية، تم تصدير نحو 38 ألف كيلوغرام من الزعفران الإيراني إلى أكثر من 50 دولة".
وأضاف روح الله لطفي: "بلغت قيمة صادرات الزعفران الإيراني في الأشهر الثلاثة الماضية نحو 39 مليون دولار والوجهات الرئيسة لهذه الصادرات هي الصين وإسبانيا والإمارات على التوالي".
وأعرب عن أمله في أن تتزايد عملية تصدير الزعفران الإيراني مع إعادة فتح مسارات الطيران والسيطرة على كورونا.