في مجموعة قصص عن عمليات الاحتيال، يعرض الفيلم الأمريكي "Sharper - شاربر"، سلبيات الحياة الحديثة بمدينة نيويورك الأمريكية.
تدور أحداث الفيلم حول شاب ينتقم من عائلته لعدم القبول به، ويحتال على الأثرياء لكسب الثروة.
وفي التفاصيل، ذكرت الكاتبة الأمريكية آنا سميث، والمختصة بالكتابة حول الأفلام السينمائية، إن الممثلة جوليان مور، تتصدر دور البطولة في الفيلم، ورغم ذلك لا تظهر شخصيتها في المشاهد الأولى.
وبينت الكاتبة سميث، في حديثها مع صحيفة "مترو" البريطانية، إن "قصة الفيلم تبدأ بشخصية توم، ويؤدي دوره الممثل جاستيس سميث، والذي يلتقي بساندرا، وتؤدي دورها بريانا ميدلتون، وذلك بينما كانت تتجول في مكتبته، لتنشأ بينهما علاقة غرامية".
تدور أحداث الفيلم في نيويورك، حيث يأتي دور جوليان مور، والتي تربطها علاقة مع الممثل جون ليثجو، الذي يلعب دور الرجل الثري
وبحسب تصريح الكاتبة سميث، فإن "عملية احتيال واحدة في مشاهد تالية من الفيلم تقدم شخصيات مختلفة في أحداث متسلسلة".
ومن بين هذه المشاهد، يظهر ماكس المبتذل، والذي يؤدي دوره الممثل سيباستيان ستان، حيث اعتاد التسكع في النوادي الليلية في محاولة لشراء ضباط الشرطة المسؤولين عن المخالفين لإطلاق سراحهم.
ثم يأتي دور الممثلة جوليان مور، في شخصية مادلين، والتي تربطها علاقة مع ريتشارد الثري، ويؤدي دوره الممثل جون ليثجو.
وخلال الأحداث يلتقون جميعًا في مبنى واحد في حي "مانهاتن" بنيويورك، والذي يعد أشهر أحياء المدينة، حيث لا شيء يبدو على ما هو عليه.
واعتبرت الكاتبة سميث، أن مشاهد الفيلم تستدعي كل أحداث الإثارة من أفلام الاحتيال الأمريكية السابقة.
ووصفت أحداث الفيلم بأنها غير مقنعة، إذ قالت: "تبدو معظم المشاهد سخيفة بعض الشيء، وتفتقد المصدافية، ولكن إذا كنت من محبي أفلام الاحتيال، فهذا أمر جيد بما يكفي لمشاهدته ومناقشته بعد ذلك".
أما عن الموسيقى التصويرية للفيلم، فقالت الكاتبة سميث: "إنها تظهر لكل شخصية في الفيلم موضوعها الخاص، وبعضها يرفع من الحالة المزاجية، ولكن بعض النغمات ينذر بالخطر".
يذكر أن فيلم Sharper ، "شاربر" من المقرر أن يعرض للمرة الأولى في دور السينما ابتداءً من يوم غد الجمعة، كما سيبث الفيلم بعد ذلك، عبر قناة "أبل تي في"، وذلك بدءًا من يوم الـ17 من شباط/فبراير.