تختتم، مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة 38 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين، جنوب تونس، بحفل يتم فيه استعراض للفرق النحاسية للجيش التونسي و فرق المهاري المشاركة، والفرق الفولكلورية المحلية والأجنبية.
وفي ساحة المهرجان، ينظم سباق المهاري، تتخلله عروض فرجوية وألعاب شعبية وتقليدية، إلى جانب "أوبيرات"، هو عبارة عن ملحمة بعنوان "قصر و هوية"، من تأليف و إخراج وألحان الصحبي ورضا شعير ، يبرزان فيه أهمية القصور الصحراوية في تراث وتقاليد المنطقة التي تضم أكثر من 60 قصرًا، تأخذ من قمم الجبال مكانًا، لحماية ساكنيها من الغزوات، ولتكون مخبأً للمؤونة وما يملكون.
وتحيي فرقة عين الجبل الليبية، سهرة فنية كبرى، يحضرها الآلاف من محبي الغناء البدوي والشعر الشعبي الليبي، القريب جدًا من تراث وتقاليد جنوب تونس.
وتشهد مدينة تطاوين، جنوب شرقي تونس، منذ انطلاق الدورة 38 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية حركة كبيرة، وعروضًا فلكلورية محلية وأجنبية، إلى جانب تنظيم ورشات رسم وعروض خاصة بالأطفال.
وكان وزير الثقافة محمد زين العابدين، قام بزيارة إلى معرض الصناعات التقليدية بساحة الفنون حيث نُظّمت عروض متنوعة، قبل أن يشرف على اختتام الندوة الفكرية حول "التراث غير المادي بين سبل المحافظة و طرق الاستثمار" بالمركب الثقافي بتطاوين.
واجتمعت فرق فولكلورية شعبية من الجزائر وليبيا والإمارات والسعودية وإندونيسيا، لتجعل من مدينة تطاوين، عاصمة للثقافة الشعبية.
