قتلى وجرحى بالقصف الإسرائيلي لدائرة التوجيه المعنوي للحوثيين بصنعاء
على إحدى ضفاف بحيرة قارون، في مدينة الفيوم المصرية، وسط نقاء السماء والهواء، اختار الفنان محمد عبلة، قرية تونس، لتحتضن أول متحف للكاريكاتير في الشرق الأوسط، كرد فعل للرسومات المسيئة للرسول في الدنمارك.
وقال عبلة في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، إن مدرسة الكاريكاتير المصرية لا تسيء لأحد، ولا تدخل في إشكاليات عنصرية، سوى النقد السياسي، بالنظر إلى أن رسمة كاريكاتير تعادل مقالة كاملة.
وأشار صاحب المتحف، إلى أنه يحتوي على أكثر من 500 قطعة أصلية من تاريخ الكاريكاتير المصري المعاصر، منذ العام 1900 وحتى الآن، حيث يهتم بالفنانين الكبار، والنماذج الشبابية الناجحة والمميزة.
وأضاف أن روادًا من كافة دول العالم يزورون المتحف، سواء للمطالعة أو من الدارسين وأصحاب الرسائل العلمية من كافة دول العالم، في أول بؤرة ثقافية لفن الكاريكاتير في مصر والشرق الأوسط، من جميع دول العالم العربي والأوروبي.
ويعود عمر فن الكاريكاتير المصري الحديث، إلى ما يقرب من 100 عام، حيث تجلى من خلال مجلة أبو نضارة، إلا أن بدايته تعود إلى بقايا الفخار وورق البردي القديم لدى المصريين القدماء.
