إذا رفعت رأسك قليلا للأعلى ستجد عالمًا من الجمال المتقن، الحديث هنا ليس عن الفضاء والسماء والماورائيات، بل عن أسقف كاتدرائيات ومساجد وحتى محطات قطارات، أبدع صناعها في القسم العلوي منها فتحولت إلى مقاصد سياحية لما تحتويه هندستها المعمارية من عناصر إبهار وحرفية عالية.
فيما يأتي مجموعة من أجمل الأسقف في العالم نقلا عن "بي بي سي":
قلعة "ساميزانو"، إيطاليا: يتحدث سقف "غرفة الطاووس" عن نفسه. تتمركز القلعة في مدينة فلورانسا. جدد السقف المهندس المعماري والفيلسوف والسياسي فيدريناندو بانتشياتشي بين عامي 1834 و1889. وتحولت القلعة في القرن العشرين إلى فندق.
كاتدرائية "إلي" في كامبريدشاير: أكملها النجار الذي كان يعمل للعائلة المالكة البريطانية العام 1334. وهي من أهم الأعمال الفنية المعمارية في العصور الوسطى.
محطة قطار "سولنا سنترم" في ستوكهولم: نفذها الفنانان اندريس ابريغ وكارل اولوف بيورك العام 1975 لتبدو المحطة وكانها أشبه بكهف مرعب.
المحطة المركزية في نيويورك: رسمها الفنان الفرنسي بول سيزار هيلو مجسّدا الطوالع الفلكية التي تظهر في سماء الخريف والشتاء، لكن السقف كان أسود بعد عقود من التدخين حيث غطى القطران الصادر عن الدخان السقف بالأسود، قبل أن يعاد تنظيفها وترميميها العام 1998.
مسجد شاه في أصفهان: انتقل الشاه عباس العام 1698 إلى أصفهان وطلب بناء معالم ومبان دينية مميزة فكان المسجد. ويعكس السقف بألوانه أشعة الشمس بطريقة ساحرة. صممها ونفذها المخطط رازا عباسي.
نادي "ناين بريدجز" للغولف في كوريا الجنوبية: صممه المهندس شيغرو بران الذي يشتهر باستخدامه الورق والكرتون في مبانيه.
مركز "حيدرالييف" في أذربيجان: افتتح المركز الثقافي العام 2012 بتصميم من المهندسة العراقية زها حديد التي جعلت من منحيناته خدعة بصرية ينصهر فيها السقف والأرضية سويا.
كنيسة "سان بانتالون" في البندقية: لوحة زيتية خلابة من أواخر القرن السابع عشر تغطي السقف الذي تبلغ مساحته 443 مترا مربعا.
معبد الجنة في بكين: شيّد المعبد العام 1420. ويجسد السقف الروزنامة الصينية بالساعات والأيام والشهور والسنين. تم ترميمه قبل أولمبياد بكين العام 2008.
كنيسة القديس ستيفن في لندن: شيدت في القرن السابع عشر بتصميم كريستوفر رين.
