وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"
بدأ عرض فيلم "مانهاتن الهروب" في دور السينما التونسية، وهو أول فيلم "أكشن" في تونس للمخرج الشاب ميلاد قطاط، ويطرح قضايا مجتمعية تراوح بين نقد الموجود وتناقضاته مع المنشود.
و"مانهاتن الهروب" هو نتاج عمل مجموعة من الشباب من خريجي الجامعة المتخصصين في الفنون، وهو فيلم طويل جمع جيلين مختلفين من أبناء المسرح وقد بدأ أول عرض له أمس في قاعات السينما بعد أن كان من المقرر أن تنطلق العروض بداية في الأول من شهر مايو/أيار الماضي.
ويمثل الفيلم نقطة التقاء بين جيلين مختلفين من الممثلين من المسرحيين التونسيين مثل خالد صرصار ورائد العيادي وأيمن الخبوشي ونسرين بن سليمة.
ويقول المخرج التونسي ميلاد قطاط، الذي لا يتجاوز عمره 28 عامًا، إنه اختار أن يخوض أول تجربة إخراجية لفيلم روائي مع فيلم "منهاتن الهروب" صحبة فريق من خريجي المعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس، جنوب البلاد.
ويوضح قطاط في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية أن اختيار خوض تجربة إخراج فيلم روائي قبل المرور بتجربة إخراج الأفلام القصيرة كما هو متداول، مسألة إمكانيات أكثر منها مسألة وقت، وفق تعبيره، مشيرًا إلى وجود تحمس لفكرة الفيلم وساعده على تنفيذها.
ويتواصل الفيلم على امتداد 75 دقيقة، وهو ثمرة إنتاج 12 عضوا من المتكونين في المجال المسرحي وبينهم أساتذة.
ويسلط الفيلم الضوء على عالم الجريمة والشارع التونسي، ويحيل العنوان إلى حالة تناقض بين مدينة مانهاتن الأمريكية والواقع التونسي، كما يقول المخرج.
وأشار قطاط إلى أن اختيار عدد من وجوه الفن المسرحي للقيام بأدوار البطولة في الفيلم يعود إلى حاجة الشباب الطموح إلى خبرتهم وحاجة المسرحيين إلى حماس الشباب وطاقته وقدرته على تنفيذ فكرة الفيلم.
وتولى المخرج ميلاد قطاط أيضا كتابة سيناريو الفيلم وبدأ تصويره سنة 2021، وأتم فريق العمل عملية المونتاج والميكساج قبل أسابيع استعدادا لطرحه في القاعات.
وقطاط انضم حديثا إلى عالم السينما بعد التحاقه بالجامعة سنة 2016 حيث اكتسب الخبرة بعد قيامه بإخراج العديد من الأغاني المصورة، وشهدت أعماله زخماً كبيرا من الحركة والمؤثرات، كما تكون غالباً ذات طابعٍ بسيكولوجي أو اجتماعي.