افتتح مهرجان كان السينمائي الدولي، يوم الثلاثاء، دورته الـ 71 ، وهي أول دورة بعد فضيحة التحرش الجنسي المدوية في هوليوود، وانتشار حملة "مي تو" على مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم؛ لذا سيخصص المهرجان تكريمًا خاصًا لنساء السينما هذه الدورة، باستقبال البساط الأحمر يوم السبت المقبل لسيدات السينما دون رجالها.
وأعلن القرار الممثل العام للمهرجان "تيري فريمو" خلال مؤتمر صحفي، حيث قال: "سيكون صعودًا مخصصًا لنساء السينما، مئة سيدة"، لكنه لم يُعلن عن الأسماء التي ستشارك في صعود الدرج الأحمر لأول مرة في تاريخ أكبر مهرجان سينمائي في فرنسا.
وألقت فضيحة هارفي ونستاين وحركة "مي تو" ضد التحرش بظلالها على الأسئلة التي طرحها عليه الصحفيون.
وأكد فريمو أن المهرجان يخصص تكريمًا خاصًا للمرأة هذه السنة، لكنه نفى أن يكون لاختيار "كيت بلانشيت" رئيسًا للجنة الحكام أية علاقة بالموضوع، "أولًا لأن كيت ممثلة كبيرة، وثانيًا لأن تاريخ المهرجان يسجل ترؤس فنانتين قبلها للجنة حكامه: الممثلة الإنجليزية وليفيا دي هافيلاند، والإيطالية صوفيا لورين".
أما بخصوص وجود 3 مخرجات فقط بين المتنافسين الـ21 في المسابقة الرسمية، فأوضح الممثل العام للمهرجان أن الاختيار يرتكز على العمل الفني، وليس الجنس، وسبق أن كانت مسابقة المهرجان خالية تمامًا من أية مخرجة.
وتتضمن لجنة حكام مهرجان كان هذه السنة مشاركة 5 نساء، مقابل 4 رجال، أبرزهن: الرئيسة كيت بلانشيت، والممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت.
