في الوقت الذي تتوالى تطورات قضية المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب بعد أن اتهمت شقيقها بضربها وإدخالها عنوة إلى أحد مستشفيات الصحة النفسية، برز اسم "سارة الطباخ" في القضية، وسط تساؤلات حول هويتها وطبيعة علاقتها بقضية عبدالوهاب.
وسارة الطباخ منتجة ومالكة لشركة إنتاج أفلام وصوتيات، كما إنها صديقة شيرين عبدالوهاب ومديرة أعمالها بعد أن أنهت الأخيرة تعاونها مع مدير أعمالها السابق كريم الحميدي، وتولّت الطباخ المسؤولية عقب أزمة انفصال شيرين عن زوجها حسام حبيب.
"عصابة"
ورد اسم سارة الطباخ في قضية شيرين عبدالوهاب بداية بعد أن اتهمها شقيق المطربة المصرية، محمد عبدالوهاب، بـ"دعم حسام حبيب" طليق شقيقته، بعد أن ظهرت معه أمام المستشفى الذي تتواجد فيه شيرين.
وكان محمد عبد الوهاب كشف أنه "أجبر شقيقته على دخول المستشفى بعد أن ضبطها مع طليقها حسام حبيب وهما يتعاطيان المخدرات في إحدى الشقق".
كما اتهم عبد الوهاب كلًّا من سارة الطباخ وحسام حبيب بأنهما السبب في "تدمير حياة شقيقته، وأنهما السبب في تعاطيها المخدرات"، ووصفهما بأنهما "عصابة"، وفقًا لموقع "صدى البلد" المحلي.
أزمات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم سارة الطباخ في قضايا النجوم بمصر، إذ سبق أن حدثت أزمة بينها وبين كلٍّ من الفنانين تامر عاشور ومحمد الشرنوبي، وقد وصل النزاع إلى المحاكم بعد إلغاء حفلات خاصة.
وسارة الطباخ حاصلة على درجَتَيْ الماجستير والدكتوراه في مجال التسويق، وعملت في هذا المجال مع شركات إعلامية كبرى، قبل أن تؤسس شركتها الخاصة في مجال إنتاج الأفلام والصوتيات، بحسب موقع "في الفن" المحلي.
كما سبق للطباخ أن عملت مستشارة لعدد من المشاهير في مصر، من بينهم شيرين عبدالوهاب، وهي تتمتع بشبكة علاقات واسعة داخل الوسط الفني والإعلامي في مصر، وفقًا للمصدر ذاته.