أكد رجل الأعمال المصري هشام ربيع، الأنباء المتداولة بشأن انفصاله عن المطربة بوسي، لافتًا أن ذلك صحيح وحدث منذ أكثر من شهرين.
وكشف أن مواقع التواصل الاجتماعي تناولت الخبر بشكل سلبي، وقدمت معلومات مغلوطة بنسبة 90% بهدف إثارة الجمهور، معتبرًا أن الأمر "سيّئ للغاية".
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "إزاي تعمل فلوس" على قناة "القاهرة والناس"، أنه يحتفظ بأسباب الانفصال لنفسه، معلقًا: "أسباب الانفصال أحتفظ بها لنفسي، هذه صفحة أُغلقت من حياتي، وما زلت صديق طليقتي، ولا يوجد أي مشاكل على الإطلاق فيما بيننا".
وكانت وسائل إعلام محلية، ذكرت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي أن شجارًا كبيرًا وقع بين بوسي وطليقها داخل أحد الفنادق الشهيرة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات وتحرير بلاغات لدى الجهات الأمنية.
ووفق الرواية، فإن المطربة المصرية حينها تقابلت مع هشام ربيع داخل الفندق وبدأت المشادة بالألفاظ وتدخَّل الحاضرون لفض الشجار بينهما، لكن بوسي قدمت بلاغًا بتعدي طليقها عليها داخل أحد الفنادق، بينما قدَّم هشام ربيع بلاغًا بتعدي بوسي عليه.
وأعلن هشام ربيع، في وقت سابق، انفصاله عن بوسي بعد عام ونصف العام على زواجهما، وقال إن "بوسي لم تقف إلى جانبه في محنته على عكس زوجته الأولى وأم أولاده؛ ما جعله يمر بحالة نفسية سيئة".
لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الانفصال تم بهدوء وود"، مشيرًا أنه لن يدخل في أي مهاترات بشأن هذا الموضوع.
ولفت آنذاك أنه يعيش مع زوجته أم أولاده حياة هادئة ومستقرة بعد انفصاله عن المطربة المصرية.
وتخلل زواج المطربة بوسي من رجل الأعمال العديد من الأزمات خلال عام ونصف العام، بداية من حفل زفافهما، مرورًا بعودته إلى زوجته السابقة وأم أولاده، ونهاية بحبسه.