مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
يُعرف الجيل Z بأنه الجيل الذي جاء بعد جيل الألفية، وأصبح المراهقون والشباب من هذا الجيل ضحايا لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت بمعدل أسرع من الفئات العمرية الأخرى، وفقًا لتقرير جديد، نشره موقع "بزنس إنسايدر".
وأصدرت Social Catfish، وهي خدمة للتحقق من الهوية عبر الإنترنت، دراسة تحلل البيانات من مركز شكاوى جرائم الإنترنت، ولجنة التجارة الفيدرالية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، واستطلاعات الرأي الخاصة بهم.
ووقع أكثر من 23000 ضحية تقل أعمارهم عن 21 عامًا ضحية لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العام 2020، بزيادة 156٪ عن 9000 ضحية في العام 2017، وتمثل الخسائر الإجمالية أكثر من 70 مليون دولار في العام 2020.
وخسر الأمريكيون رقمًا قياسيًا قدره 4.2 مليار دولار في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في العام 2020، وفقًا لبيانات Social Catfish.
وكان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا أكثر عرضة لسرقة الهوية من أولئك الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكبر، وفقًا لاستطلاع أُجري عبر Security.org أيضًا.
ويُعتقد عمومًا أن الأجيال الشابة المتمرسة في مجال التكنولوجيا أكثر أمانًا من عمليات الاحتيال من الأجيال الأكبر سنًا.
وتقول أليزا فيديرمان كبيرة المحررين في Security.org ، إن "الأجيال الشابة تستخدم الإنترنت أكثر، ولديها المزيد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا تكون على دراية بكيفية حماية معلوماتها".
وأضافت: "أعتقد أنهم نشأوا مع التكنولوجيا، فهم يثقون بها بطبيعتهم نوعًا ما، ربما أكثر من شخص تعلم عنها أو بدأ في استخدامها كشخص بالغ".
واجتذبت المنصات الاجتماعية، بما في ذلك تطبيقات المواعدة، الكثير من المستخدمين الأصغر سنًا خلال بيئة الإنترنت السائدة في حقبة جائحة فيروس كورونا.
ووفقًا لنتائج Social Catfish، يتم استهداف الأفراد بشكل أساس على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها: فيسبوك، وغوغل هانغ أوت، وإنستغرام، وواتس أب.
وبحسب التقرير، يقوم المحتالون بتصميم ملفات تعريف وسائط اجتماعية وهمية على منصات، مثل: فيسبوك، وإنستغرام، لتوجيه الرسائل والتفاعل مع المستخدمين الشباب، وبمجرد أن يكتسبوا ثقة المستخدمين الشباب، يمكن للمحتالين جذبهم إلى منصات، مثل: غوغل هانغ أوت، و واتس أب، لتجنب الإبلاغ عن التطبيقات السابقة.
وقالت شركتا فيسبوك، وغوغل، إنهما تتخذان إجراءات ضد إعلانات الاحتيال على منصتيهما، لكن التقارير تظهر أن الشركات لم تكن قادرة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة الاحتيالية على منصاتها.
وتقترح Social Catfish على الناس أن يحرصوا على عدم الوثوق بالآخرين الذين لم يلتقوا بهم شخصيًا والتحقق من هويتهم، وتشمل "العلامات الحمراء" الأفراد الذين يزعمون أن لديهم وظيفة في الخارج أو ملفات شخصية ليس لها صلات متبادلة تصلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.