تعرضت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، إلى موجة انتقادات واسعة، بسبب المعطف الذي كانت ترتديه، حيث رأت صحف ومواقع إلكترونية بأنه "مستفز"، بسبب ثمنه والعبارة التي خطت عليه، لا سيما وأنها كانت في زيارة لمركز إيواء أطفال.
وانتقدت عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية المعطف الذي كانت ترتديه "ميلانيا ترامب" خلال زيارتها مركز إيواء الأطفال "برنغ نيو هوب على الحدود المكسيكية، حيث كتب عليه: "أنا لا أهتم حقا وأنتم؟".
وكشفت "ديلي ميل" أن المعطف من تصميم العلامة التجارية "زارا"، واعتبرت أن الرسالة المكتوبة عليه غير ملائمة تمامًا لسياق الزيارة، التي من المفروض أنها تعكس انشغال زوجة الرئيس الأمريكي بمشكلة الهجرة في بلادها، وبمصير الأطفال الذين تم فصلهم عن عائلاتهم.
كما كتبت صحيفة "ذا غارديان":"ليس أكيدًا أن هذا المعطف يحمل رسالة للمنشغلين برأيها من الهجرة، وقد يكون الأمر سوء اختيار منها لهندامها".
ومع تزايد الانتقادات التي أثارها معطف ميلانيا، سارعت "ستيفاني غريسام" مسؤولة التواصل الخاصة بالسيدة الأولى إلى الإدلاء بالتصريح التالي: "إنه مجرد معطف، ولا يخفي أي رسالة، فبعد زيارتها المهمة اليوم لتكساس، أتمنى ألا يختار الإعلام التركيز على ملابسها".
وكان مسؤول التواصل الخاص بدونالد ترامب صرح يوم الأحد 17 يوليو الجاري، أن ميلانيا :"تكره رؤية الأطفال منفصلين عن عائلاتهم".
وسبق لملابس ميلانيا ترامب وحذائها ذي الكعب العالي، أن أثارا الاستياء خلال مرافقتها زوجها إلى تكساس السنة الماضية لتفقد ضحايا الإعصار المدمر هارفي، مما يدفع للتساؤل حول وجود أو غياب مستشارين للسيدة الأولى لتنبيهها بخصوص هيئتها.
